قصة نجاح-حرفي افضل من اكاديمي

هناك امور في التكيف والتبريد تتعرف عليها في مراكز التدريب المهني لن تجد من يعرفها من المتعلمين خارج المراكز
اسمي علاء سعيد ابلغ من العمر 20 عاما لم يحالفني الحظ في امتحانات الثانوية العامة وكان امامي الخيار للتقدم مرة اخرى لكن عندما نظرت الى وضع سوق العمل الاردني وجدت الاردن مشبعة بالأكادميين بشكل كبير وفرص العمل للأكادميين شحيحة لذلك قررت عدم التقدم للتوجيهي مرة اخرى وبدأت التفكير في الذهاب الى سوق الاعمال المهنية ومن هنا ظهرت فكرة الانتساب لمراكز التدريب المهني كون المهن الحرفية اصبحت تدر دخل عالي على اصحابها، وفعلا انتسبت لمراكز التدريب المهني وتخصصت في التكييف والتبريد .
اختياري لتخصص التكييف والتبريد جاء عن رغبة فقد كانت لدي بعض المعلومات البسيطة عن انظمة التكيف والتبريد وكنت ارى فيها فن ومن جانب اخر تخصص التكييف و التبريد مطلوب في سوق العمل بشكل كبير واكثر من المهن الحرفية الاخرى، وبكل تأكيد المردود المادي الجيد الذي يؤمنه لي هذا التخصص لذلك قررت اختيار ذلك التخصص دونا عن غيره .
حصلت على الدعم الكافي من اهلي للانتساب لمراكز التدريب المهني ولم اجد اي معارضة منهم بالعكس تماما فوالدي حثني على التعلم في مراكز التدريب المهني وتعلم حرفة وصرف النظر عن اعادة المحاولة في التقدم للتوجيهي. في المركز اطلعت على امور كثيرة كنت اجهلها مسبقا واكتسبت خبرة جيدة، ايضا هناك امور في التكيف والتبريد عرفناها في المراكز لن تجد من يعرفها من المتعلمين خارج تلك المراكز فعلى سبيل المثال اذا سالت احد العاملين التكييف و التبريد الذين تعلموا خارج المراكز مما يتكون اللحام فلن يعرف رغم ان الاجابة في غاية السهولة وهي ذرتين من الهيدروجين وذرتين من الكربون وهذا مثال بسيط على المعارف التي تكتسيبها داخل مراكز التدريب المهني ولن تجدها خارجه وبرأيي ان هذه الامور هي من اهم ما تميز التعلم داخل مراكز التدريب المهني فهي تعلمك الحرفة مع معلومات شاملة وموسعة
طموحي المستقبلي هو ان احصل على خبرة كبيرة في تخصصي واصل الى اعلى درجة من الحرفية ايضا اتمنى لو انني استطيع ان اخدم الحرمين الشريفين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) في تخصصي .