قصة نجاح - بعد التخرج تبدأ رحلتي

أنا وأصدقائي في العطلة نمارس هوايتنا المفضلة وهي السباحة في أماكن متاح، وفي بعض الأحيان أعمل في مجال دراستي لكي انمي قدراتي في مجال التكييف.
انا طارق ياسين، عمري ١٩سنة من مخيم شنلر، تقدمت لشهادة الثانوبة العامة لمدة سنتين ولم يحالفني الحظ في اجتيازها، فقررت التوجه إلى مراكز التدريب المهني وتحديداً الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل، لأتخد خطوة عملية في حياتي.
جاء دخولي إلى مركز التدريب المهني مصاحباً لكَمٍّ هائل من النصائح التي وجهها لي الناس ورافقها دعم أهلي لاختياري الذين كانوا متعاونين جداً معي، بدأت أفكر في التخصص الأنسب لي في المجال المهني، واخترت تخصص التكييف والتبريد بناءًا على مزبج بين رأي عائلتي ورأيي الشخصي وهكذا بدأت مرحلة جديدة من حياتي.
وكنت افكر في ما إذا قرر الناس جميعاً أن يدرسوا في الجامعات وبتخصصوا في الهندسة والطب وغيرها من سيحيي القطاع الصناعي في البلد ومن سوف يخدم المواطنين في عدة جوانب يغطيها التدريب المهني، ومن هنا بدأت أنظر إلى أهمية وجود شباب خرجين من مراكز التدريب المهني متخصصين في مجالات مهنية مختلفة وأصحاب مهنية عالية التدريب في مراكز التدريب المهني يمنحني شهادة معتمدة ويؤهلني للتعامل مع جميع الحالات التي قد أواجهها في مجال عملي، وهناك إضافة نوعية يقدمها المركز وهي مساحات التعلم المختلفة التي تكسبك المهارة وآليات عمل قد تكون حديثة وغير متوفرة في السوق.
وبعد التخرج سوف أبدأ رحتلي في البحث عن عمل وسوف أعتمد على مواقع الإنترنت في بحثي عن العمل وأول راتب سأحصل عليه سأقوم بدعوة أهلي وأصدقائي على العشاء.
طموحي بعد عشر سنوات هو أن أُسس مشروعي الخاص ضمن مجال التكييف والتبريد إنطلاقا من أن مهنتي جزء أساسي في الحياة، ايضا سوف أراعي الإقبال الشديد على مهنتي في الصيف وركودها في الشتاء.
أنا وأصدقائي في العطلة نمارس هوايتنا المفضلة وهي السباحة في أماكن متاح، وفي بعض الأحيان أعمل في مجال دراستي لكي أُنمي قدراتي في مجال التكييف وأيضا أحب أن استمع لجورج وسوف وكاظم الساهر وأستمتع في مشاهدة أفلام الأكشن.
أنصح الشباب أن يثابروا ليحققوا حلمهم وأود أن أقول لهم أن مراكز التدريب المهني مفيدة وتستطيع من خلالها أن تنمي جوانب مختلفة في حياتك .