قصة نجاح - علي وفن التمديدات الصحية

"أشعر بالاستمتاع خلال العمل لأني أحبه وخلال عملي أستمع إلى أغاني هاني شاكر مما يمنحني طاقة إيجابية، تعرف أكثر على ما قام به على وأختر المستقبل لذي تحب"
أنا اسمي علي محمد البطاط وفي شهر أيار من السنة القادمة يصبح عمري ١٨ سنة، أحب المجال المهني وتحديداً مهنة التمديدات الصحية والتدفئة، و أثق بقدرة مراكز وشركات التدريب المهني على التدريب، لذلك توجهت إلى الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل لكي اتخصص في التدفئة والتمديدات الصحية.
انا شخص يحب أن يشعر بالإنجاز واصدقائي الذين كانوا معي بنفس المركز كانوا يشاركوني نفس الشعور وهذا من أهم الأسباب التي دفعتنا للتوجه إلى التدريب المهني، معدلي في الثانوية العامة كان يؤهلني للدراسة في الجامعة ولكنني فضلت التوجه إلى مجال التدفئة لأنني أرى فيه مستقبلي وأهلي كانوا من أكثر الداعمين لي في تلك المرحلة.
نتدرب في المركز على تمديد المواسير وتركيب مستلزمات التدفئة ونتوسع في مجال التمديدات الصحية بحيث دراستي تتضمن هذين المحورين الأساسين، ولقد فهمت النظريات وطبقتها على أرض الواقع، و أهم الامور التي جعلتني أشعر بالإمتنان للمركز وهو عندما قدموا لنا مبحث يتحدث عن كيفية ادارة المشاريع الصغيرة وعندما قدموا لنا ورشات عمل في اللغة الإنجليزية والحاسوب، في المركز تعرفت على اشخاص مميزين وعندما أكون معهم أرتاح نفسيا وأشعر بأنهم عائلتي.
الشركة الوطنية تمنحك شهادة معتمدة وتمنحك الثقة وتكسبك خبرات كبيرة مما يتيح لك فرص أكثر في سوق العمل وبناءً على هذا سوف ابحث عن شركة تحترم مهنتي عندما أتخرج، وإن لم أجد سوف أعمل على مشروعي الخاص الذي يتعلق بتجهيز معدات التدفئة والتمديدات، عندما أتقاضى أول راتب سوف أشتري معدات متكاملة حتى اطور من مستواي المهني.
أشعر بالاستمتاع خلال العمل لأني أحبه وفي أغلب الأحيان وأنا أعمل أسمع إلى أغاني هاني شاكر مما يمنحني طاقة إيجابية. أنا ألعب عدة أنواع من الفنون القتالية وفزت في عدة مسابقات وحصلة على المركز .الأول فيها وفي نهاية كل أسبوع أمارس تلك الرياضات، في نهاية الأمر أنصح الشباب ان يتأنوا في اختيار تخصصاتهم وأن يثابروا وأن يكونوا متميزين