قصة نجاح-فخور بحصولي على شهادة

"مراكز التدريب المهني تتميز في تعليمها لطلبتها بأنها تعلمك الحرفة من منظور علمي"

اسمي وليد حسام عمري 18 سنة انضممت الى مراكز التدريب المهني نظرا للسمعة الجيدة التي تتمتع بها تلك المراكز حيث تستطيع الحصول على معلومات كبيرة في الحرف المختلفة تؤهلك للعمل بكفاءة عالية ، وقمت باختيار تخصص التمديدات الصحية، تخصصت في مجال التمديدات الصحية نظرا لعدة اسباب اهمها ان لدي حب مسبق لهذه الحرفة فأنا اشعر بالمتعة عند القيام بأعمال التمديدات الصحية ايضا انخفاض نسبة الخطورة في اعمال التمديدات الصحية مقارنة بغيرها من الحرف جعلني اتجه لها بشكل مباشر

ارى ان مهنتي تعود علي بدخل عالي فهي مطلوبة في سوق العمل بشكل كبير وتؤمن لي مستقبلا جيدا ففي وضعي الحالي وانا لا ازال طالبا اقوم في ايام العطل بالذهاب الى ورشات التمديدات الصحية والعمل فيها مقابل مبالغ مالية جيدة و هذا الامر يعود علي بفائدتين المال اواكتساب الخبرة رغم ان هناك بعض المعوقات التي تظهر امامي حيث يتعارض وقت ذهابي للورشات مع وقت دوامي في المركز الا اني احاول ترتيب مواعيدي على قدر المستطاع  

مراكز التدريب المهني تتميز في تعليمها لطلبتها بأنها تعلمك الحرفة من منظور علمي بحيث تكون على دراية وعلم عن الاعمال التي تقوم بها فعلى سبيل المثال انا اعرف علميا سبب ربط خط بأخر او غيرها من الامور في المهنة على عكس التعلم من خارج المراكز حيث تجد ان المتعلمين خارجها ينفذ المهمة من مبدأ الحفظ ( حافظ مش فاهم ). ايضا مراكز التدريب المهني تقوم بتوزيعنا على المشاريع المختلفة لفتح الباب للتطبيق العملي المباشر لما تعلمناه في المراكز ونتلقى اجر على كل يوم نقوم بالعمل به في المشاريع من المقاولين اصحاب تلك المشاريع وهذا يشكل حافزا جيدا للطلبة ايضا الشهادات التي احصل عليها من خلال مراكز التدريب المهني تمنحني لفضلية في التوظيف واستطيع ايضا مزاولة مهنتي بشكل قانوني